عبر عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، عن سعادته الغامرة بعد تجاوز عقبة الترجي التونسي وضمان بطاقة التأهل إلى نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم، مؤكدا أنه يعيش أحسن لحظة في مسيرته لحدود الساعة.
وظهر عادل رمزي في تصريحات تلفزية وهو متأثر بفرحة التأهل والدموع تملأ عينيه، ليعلق بقوله: “الحمد لله على التأهل، الأحاسيس كبيرة اللاعبون قاتلوا على أرضية الميدان وجماهيرنا كذلك، هذه أحسن لحظة في مسيرتي لحدود الساعة”.
وتابع مدرب الوداد تصريحه: “رحلت لأوربا من أجل أن أدرس وأتعلم وأعود لبلدي من أجل تحقيق مثل هذه الأشياء، أشكر كل من ساعدنا وكل من كان بجانبنا وأتمنى أن نختتمها بالتتويج باللقب وإهدائه لجماهيرنا الكبيرة”.
وبسؤاله عن نهائي السوبر ليغ، رد عادل رمزي: “لا أريد التفكير في النهائي الآن، يجب أن نستمتع بهذا الفوز وهذا التأهل وبعدها سنشتغل من أجل اختتام هذا المسار باللقب القاري وإهدائه لكل محبي الوداد”.
ونجح فريق الوداد الرياضي في التأهل إلى نهائي الدوري الإفريقي، متجاوزا عقبة الترجي الرياضي التونسي بضربات الجزاء الترجيحية، ب 5ء4، بعدما انتهى الوقت الأصلي لإياب دور نصف النهائي بفوز فريق باب السويقة بهدف لصفر، في المباراة التي أجريت بملعب حمادي العقربي بتونس.
وتمكنت كتيبة عادل رمزي من تحقيق الحلم والوصول إلى نهائي بطولة السوبر ليغ في نسختها الأولى، في انتظار التعرف على خصمها المتأهل من مباراة الأهلي المصري وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.