عبر لاعبو فريق شباب المحمدية عن استيائهم العميق بعد فشلهم في محاولة صرف “الكمبيالات” التي سلمها لهم المكتب المسير للفريق.
واحتج لاعبو المحمدية بشدة على عدم التزام مسؤولي الفريق بوعودهم بصرف مستحقاتهم، خاصة أنها المرة الثالثة التي يحصلون فيها على كمبيالات بدون رصيد.
وهدد لاعبو ممثل مدينة الزهور بالإضراب عن التداريب، في حال لم يلتزم المكتب المسير بتوفير مستحقاتهم المالية العالقة بذمة النادي.
واضطر أسامة الناصيري، رئيس الفريق، إلى عقد اجتماع مع اللاعبين لتهدئة الأوضاع، إذ أكد لهم أنه تلقى وعدا من هشام آيت منا، رئيس الشركة الرياضية للفريق، بضخ السيولة المالية في حساب الفريق، ولم يف بذلك، حسب ما أكدت مصادر من داخل النادي.
ويعيش فريق شباب المحمدية أزمة مالية خانقة، حالت دون نجاحه في تأهيل اللاعبين الذين تعاقد معهم في “الميركاتو” الصيفي الأخير، وتخلى عنهم دون أن يجد حلا لمشكلتهم.
وتسبب شباب المحمدية في عطالة لأزيد من ثمانية لاعبين، بعد أن أخبرهم باستحالة تأهيلهم 48 ساعة، قبل انتهاء “الميركاتو” الصيفي، ما حال دون تعاقدهم مع أندية أخرى.