وجه الناخب الوطني وليد الركراكي، الدعوة لسفيان ديوب لاعب نادي نيس الفرنسي، لأول مرة، لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي خلال التجمع الإعدادي المقبل.
وفضل الركراكي ضم وجه جديد إلى لائحة الأسود ومنح الفرصة لجناح نيس سفيان ديوب البالغ من العمر 23 عاما ويحمل ثلاث جنسيات وهي المغربية و السنغالية و الفرنسية.
وولد سفيان ديوب في 9 يونيو 2000 في تور في فرنسا، لعب لسطاد رين وموناكو وسوشو ويلعب حاليا في صفوف نيس.
وسبق لسفيان ديوب، المنحدر من أب سنغالي، وأم مغربية، والبالغ من العمر (23 سنة)، اللعب مع المنتخب الفرنسي تحت 18 سنة، وتحت 20 سنة، حيث خاض 13 مباراة دولية وسجل 4 أهداف، الشيء الذي دفع الجامعة لمحاولة إقناعه وقطع الطريق على نظرائهم السينغاليين والذين سبق وحاولوا ضمه لأسود التيرانغا خلال كأس العالم الماضية لكنهم فشلوا.
وتحدث الركراكي عن اختيار ديوب للتواجد في لائحة الأسود قائلا: “لقد تحدثت مع ديوب منذ مدة طويلة كما هو الحال بالنسبة لأمين عدلي، لم يتمكن من الانضمام إلى المنتخب الوطني بسبب الإجراءات الإدارية لتغيير جنسيته الرياضية، إضافة إلى الإصابات التي تعرض لها”.
وعاد ديوب بقوة رفقة نيس ويتصدرون الدوري الفرنسي، لعب في جميع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، لاعب ذو مستوى عال، كما حمل قميص نادي موناكو، يمكنه اللعب في وسط الميدان الهجومي، وحتى في الأطراف، واختار في الأخير المغرب بدون تردد”.
واختتم الركراكي كلامه قائلا: “استدعاء ديوب لمنحه الفرصة للدخول في أجواء المجموعة في انتظار تأقلمه وتطوره، وهل سيتواجد في كأس أمم إفريقيا أم لا، لكن حاليا فهو يستحق التواجد معنا”.