أكد الإطار الوطني هشام العمراني، أنه لم يقم بالاعتداء على المدرب عبد المالك العزيز، مشددا أن الأمر كان دفاعا عن النفس فقط.
وأوضح العمراني في تصريح صحفي “مكاينش اعتداء، واتحمل المسؤوليتي ولا كانت أي حاجة ورا هذشي مرحبا بيها”.
وتحدث العمراني عن أصل المشكل الذي كان وراء هذه الواقعة قائلا :”كانو عندنا مشاكل بيني وبين العزيز من فترتي فالجيش، وتفاجأت من تفاوضه مع البرنوصي أثناء إشرافي على الفريق، وهذا الأمر أثر علي خاصة كيفاش مشيت من الفرقة”.
وأضاف: “تواصلت معه وأوضحت له أن تفاوضه مع الفريق وانا مدربه يعد مخالف للأخلاق وطالبته باحترام المهنة خاصة أنني مدرب في بداية مشواره.”.
وأردف: ” تكلمت مع العزيز وقلت ليه كانو بيناتنا مشاكل وتسامحنا ودابا جاي كا تفاوض من ورا ظهري”.
وتابع العمراني: “العزيز مسني في شرفي، وهاجمني بأمور شخصية وعائلية، ولم اتقبل ذلك”.
واستطرد: “هذه الواقعة مرت عليها شهر ونصف، يوم أمس تصادفت معه قرب المحطة الإذاعية”.
وأكمل: ” استفسرته على السبب الذي دفعه لسبي ومسي في شرفي وهو يبغا يضربني، وأنا ندافع على راسي”.
وأكد العمراني أنه لم يكن في نيته إيذاء العزيز، حيث أوضح :”ملي ضربتو طاح وكنت نقدر نكمل كون كانت نيتي خايبة ولكن حشمت ومشيت بحالي”.