كشف معاذ الشاوي، المدير العام لشركة “سامفوني” المكلفة بالتواصل داخل نادي الرجاء الرياضي عن حقيقة الأزمة التي تم تداولها عبر المنابر الإعلامية، ومدى صحة الأخبار التي راجت حول فسخ العقد الذي يربط الطرفين بسبب إخلال شركته بأحد البنود.
وقبل معاذ الشاوي دعوة موقع “أنفوسبور” للرد بكل وضوح على الأسئلة التي طرحها عدد من جماهير نادي الرجاء خلال الساعات الماضية لوضع حد لكل لبس أو أخبار زائفة.
وفي ما يلي نص حوار موقع أنفوسبور مع معاذ الشاوي:
أنفوسبور: مرحبا بك معاذ الشاوي على موقع أنفوسبور وشكرا على قبول الدعوة، نود بدايةً أن نعرف ما هي حقيقة فسخ عقدكم مع نادي الرجاء الرياضي ؟
معاذ الشاوي: أخبار غير صحيحة والغرض منها هو التشويش على النادي أولا، والتشويش على العمل الذي يقوم به طاقم سامفوني.
أنفوسبور: ماهي المشاكل التي تعيشونها داخل الفريق؟
معاذ الشاوي: بالعكس التواصل مع المكتب المديري وبشخص الرئيس جيد، ونحن نعمل جميعا على مواصلة تطوير المنتوج الرقمي، ووجب التأكيد أن الرئيس والمسؤول على التواصل لطالما أكدا على استمرارية الشراكة و تحسين ظروف العمل.
أنفوسبور: هل هناك نزاع بينكم وبين أحد المسيرين؟ إذن لماذا قرر المكتب المسير لفريق الرجاء اللجوء إلى القضاء؟
معاذ الشاوي: هنالك نقاش مع المكتب المديري حول بعض النقط والسر المهني لا يسمح لنا بإفشائها.
أنفوسبور: هل توصلتم بمراسلة قانونية عن طريق مفوض قضائي تخبركم بعدم تجديد العقد الذي يربطكم بنادي الرجاء، والذي سينتهي بنهاية السنة الحالية؟
معاذ الشاوي: هي مسألة عادية جدا وتكون قائمة بين الشركات و زبنائها ومرتبطة بالإثباث فقط وليس بالضرورة اعتبار أن هنالك نزاعا بين الطرفين.
أنفوسبور: ما حقيقة فشلكم في تحقيق أرباح بقيمة 300 مليون سنتيم المنصوص عليها في العقد؟
معاذ الشاوي: هو فشل جماعي لأن السياق الذي تم فيه صياغة العقد خلال فترة السيد أنيس محفوظ ينص على العمل المشترك ولقاءات دورية من أجل تحديد الصعوبات، للأسف خلال فترة الرئيس البدراوي سنة 2022 لم نجتمع مع المكتب ولو لمرة واحدة، رغم طلباتنا المتكررة بل الأكثر من ذلك، تم رفض بعض عروض الإشهار بمواقع التواصل الاجتماعي لنادي الرجاء الرياضي.
أنفوسبور: كيف يتم الاستفادة من مداخيل اليوتيوب ومواقع التواصل؟ ومن يتسلمها؟
معاذ الشاوي: منذ اليوم الأول لتفعيل خاصية monétisation تم ربط كل شيء بالحساب البنكي لنادي الرجاء الرياضي وكل الأمور موثقة وواضحة.
أنفوسبور: لماذا رفضتم منح كلمات السر الخاصة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي للمكتب المسير؟
معاذ الشاوي: خطأ؛ نحن نتكلف بمواقع التواصل الاجتماعي؛ ليس لنا التحكم الكامل في صفحتي يوتيوب والفيسبوك.
بالنسبة للمواقع الاخرى فهي ملك الرجاء و يوم ستنتهي مهمتنا سيتم تسليمها بطبيعة الحال للنادي بالطرق القانونية.
أنفوسبور: كيف هي علاقتكم بالرئيس محمد بودريقة؟
معاذ الشاوي: علاقة جيدة والرئيس أكد خلال لقائنا به مرتين على استمرارية الشراكة وتطويرها.
أنفوسبور: في الأخير، ما هو مستقبلكم داخل الرجاء؟
معاذ الشاوي: نحن دائما رهن نادي الرجاء الرياضي وسنلتقي مع الرئيس قريبا من أجل التحضير للمرحلة المقبلة.