خرج فصيل الوينرز المساند لفريق الوداد الرياضي، ببلاغ شديد اللهجة، ضد رئيس المكتب المديري للنادي سعيد الناصيري، وذلك بعد النتائج السلبية التي حصدها الفريق مؤخرا.
ووجه الفصيل المساند للوداد، رسالة واضحة للرئيس، مفادها أن هذا هو الموسم الأخير له على رأس النادي حيث قال : “لا إصلاح لا جمع عام : لخرة ليك هاد العام!”.
وفيما يلي نص البلاغ:
عادي ضحينا فخاطر الوداد، لا يصحب ليك رصّيتي الوتاد !
لا إصلاح لا جمع عام : لخرة ليك هاد العام !
” أنا الآمر الوحيد ولا أقبل شريكا في أمري، والناهي الوحيد ولا أحبذ أن ينهى غيري. أنا الذي اخترت الفوضى مذهبي، والعبث طريقتي، والمقامرة تقليدي وعرفي … فالبناء عندي مكروه، والهيكلة حرام، والعقلانية بدعة شنيعة … ارضوا بي كما أنا أو سأبتزكم وألوي أذرعكم وأهددكم بالرحيل فتصيروا يتامى من بعدي. ”
هذه الفقرة من آخر مقال بعد نهاية الموسم الماضي ، كلام يعبر ويجسد بالملموس شخصية الرئيس التي لا تتغير ..
سئمنا من التخريب المُمارس في حق النادي ، ومن العبث في تدبير وتسيير أموره بطريقة تُثير التقزز …
جموع عامة لم تُعقد في موعدها ، منخرطين غير معترف بهم ، تواصل مُنعدم ، تسويق غير موجود ، إدارة تقنية من السماسرة المقربين ، مدرسة فارغة ، فروع مُنهارة ، مكتب مسير يُنفذ الأوامر فقط ، مداخيل قياسية لا أثر لها …
وفريق بلا روح بلا حماس ، مجموعة من المُوظفين لا غيرة لهم على القميص .
غموض وتحكم وسيطرة على كل كبيرة وصغيرة ، في قمة التسلط .
استفزازاتك بلغت الدرجة القصوى من البجاحة ، وقلة الاحترام للجماهير العريضة .
وصلنا للباب المسدود ، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي .
فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح .
انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل .
ماذا نجني باستمرارك في الرئاسة ؟؟ ماذا يستفيد النادي من تواجدك ؟؟
لا نلمح أي فائدة ، لا تطور ، لا استثمار للنجاحات ، ولا أي شيء ..
اللامبالاة والمماطلة ولغة الخشب والغموض هو العناوين السائدة فهل هذا هو جزاء النادي ؟؟
حان وقت الرحيل الفعلي من الكرسي …
فقدنا فيك الثقة ، رغم الفرص الكثيرة والتضحيات الجِسام من أجل مصلحة النادي .
فأنت مسؤول عن الفشل ، وفاشل في تحمل المسؤولية ..
فما الغاية من بقاء رئيس لا يُقدم أي إضافة تُذكر ، إذا كُنا ننتقد بعض اللاعبين على مستوياتهم الهزيلة فمستوى الرئيس أضعف بكثير .
صحيح الفريق في حاجة ليُدعم صفوفه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، فالمنافسة بقوة إلى غاية نهاية الموسم ضرورة ملحة لا مفر منها .
ولكن بعد كل هذا ، فالميركاتو الصيفي القادم يجب أن يشمل المكتب المسير برمته وأهم مراكز الخصاص ” الرئيس ” …
من جهة أخرى نعلم جيدا أن هناك من يتربصون ، وجاهزون للركوب على الأمواج رغم أننا في فصل الخريف .
فالتشكيك وتخوين المجموعة هي الهواية المفضلة لهذه الفئة عند الأزمات والهزائم فقط ، وعند الانتصارات يفتخرون بانتمائهم للعائلة في قمة النفاق ، وازدواجية المواقف .
ولهؤلاء نقول أنه لا توجد منزلة وسطى فإما أن تكون ضمن العائلة قولا وفعلا وإما أن تكون خارجها .
أخيرا فالوداد أكبر من أي فرد ، فلا نحن ولا أنت فوق النادي كلنا سنرحل وسيظل اسم الوداد شامخا .
لنا عودة …
وينرز 2005 – معا للأبد
عاش نادي الوداد الرياضي