من المرتقب أن يعلن نادي الوداد الرياضي، عن تعاقده الرسمي مع التونسي فوزي البنزرتي، للإشراف على تدريب الفريق الأحمر خلفا لعادل رمزي.
وستكون عودة البنزرتي للوداد الرياضي، هي الولاية الرابعة له على رأس الفريق الأحمر، وذلك في حال إتمام الصفقة، ليكون بذلك المدرب رقم 18 الذي يشرف على تدريب الفريق، بين مدرب مؤقت أو مدرب رسمي.
فمنذ تولي سعيد الناصيري رئاسة الوداد الرياضي، صيف سنة 2014، لم تعرف القلعة الحمراء استقرارا أكبر من فترة المدرب الأول للوداد الويلزي بنيامين توشاك، والذي قاد الفريق منذ يونيو 2014 وإلى غاية 16 شتنبر 2016.
مباشرة بعد رحيل طوشاك، تولى محمد سهيل المهمة مؤقتا، قبل أن يتم التعاقد مع الفرنسي سيباستيان دي سابر في ولايته الأولى، والتي لم تستمر سوى 4 أشهر خاض خلالها 12 مباراة، ليتم تعويضه بعدها بالمدرب رقم 4 الحسين عموتة والذي قاد الوداد لسنة كاملة توج خلالها بالبطولة الاحترافية وعصبة الأبطال.
شيخ المدربين التونسي فوزي البنزرتي خلف عموتة سنة 2018، لكنه سرعان ما ترك الفريق وتوجه لتدريب المنتخب التونسي، في تجربة دامت 4 أشهر، ليحزم حقائبه ويعود للوداد في ثاني ولاياته، وبين الرحيل والعودة أشرف كل من ريني جيرارد وتوسي نويل، المدير التقني للفريق، والإطار عبد الهادي السكيتيوي، على تدريب الوداد، حيث توقفت رحلة الفريق لأول مرة في ربع نهائي دوري الأبطال.
بعد انتهاء موسم 2018/2019، تعاقد الناصيري مع المدرب زوران مانولوفيتش ليخلف البنزرتي، إلا أنه سرعان ما تسببت النتائج المتذبذبة في مغادرته للفريق، ليستعين بعده مجددا بديسابر، الذي لم يكمل الشهر رفقة الفريق، ويخلفه الإسباني خوان كارلوس غاريدو في فترة “كورونا”، قبل أن يكمل المهمة الأرجنتيني غاموندي الذي كان مديرا تقنيا.
ومع بداية الموسم الموالي، عاد البنزرتي للمرة الثالثة للإشراف على الوداد، في أطول فتراته، حيث أشرف على تدريب الفريق لموسم كامل، قبل أن يرحل ويتم التعاقد مع الإطار الوطني وليد الركراكي، الذي درب الفريق كذلك لموسم كامل.
بعد فترة الاستقرار القصيرة، شهد الموسم الماضي أسوء فترات الوداد على مستوى الاستقرار التقني، وذلك بإشراف 4 مدربين على تدريب الفريق، ويتعلق الأمر بكل من حسين عموتة، المهدي النفطي، خوان كارلوس غاريدو وسفين فان دينبروك.
رقصة المدربين بملعب بنجلون لم تنته بتغيير 17 مدربا تخللها عدد من المدربين المؤقتين على غرار، حسن بنعبيشة، عبد الإله صابر، محمد سهيل، السكتيوي، نويل ديسابر وغيرهم، حيث تتواصل هذا الموسم، باقتراب إقالة عادل رمزي وإعادة تعيين البنزرتي للمرة الرابعة، دون التطرق للتغييرات العديدة في الطاقم المرافق للمدربين، من مدربي حراس مرمى ومساعدين ومعدين بدنيين.