لجأ عدد من لاعبي اتحاد طنجة إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم لطلب فسخ عقودهم، بسبب عدم توصلهم برواتبهم الشهرية ومنح التوقيع لأزيد من 4 أشهر.
وراسل عدد من اللاعبين إدارة اتحاد طنجة لطلب تسوية وضعيتهم المادية، لرفع الإضراب عن التداريب، إلا أن طلبهم قوبل بالتجاهل من قبل المكتب المسير، ليقرروا اللجوء إلى لجنة النزاعات.
ويواصل لاعبو اتحاد طنجة إضرابهم عن التداريب للأسبوع الخامس على التوالي، إذ يكتفون بإجراء المباريات فقط دون أية حصة تدريبية.
ويرفض المكتب المسير للفريق الطنجي عقد أي اجتماع مع اللاعبين للحديث معهم عن مستحقاتهم، أو الوضع داخل النادي، ما دفع اللاعبين إلى مواصلة إضرابهم عن التداريب، إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وينتظر أن تحكم لجنة النزاعات لفائدة اللاعبين الذين يطالبون بفسخ عقودهم، خاصة أنهم لم يتوصلوا بأية مستحقات منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، بينما يمنح القانون الحق للاعب لفسخ عقده في حال عدم توصله براتب شهرين فقط.
وكانت جماهير اتحاد طنجة قد نظمت وقفة احتجاجية على الوضع المزري داخل النادي، وتهدد بخطوات تصعيدية في ظل غياب المكتب المسير، وفشل في إيجاد حلول لوضعية الفريق.
يشار إلى أنه رغم الاضراب إلا أن الفريق حقق 4 تعادلات مهمة، ولم يحصد أية هزيمة.