وضع هشام آيت منا، الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، حدا لمسيرته التسييرية بالفريق بتقديم استقالته من منصبه رئيسا للشركة الرياضية لممثل مدينة الزهور.
وقرر آيت منا التنحي من منصبه بعد أن كان قد أعلن عن تقديمه لاستقالته من رئاسة الشركة الرياضية في نهاية الموسم الرياضي الماضي، إلا أنه تأخر إلى حدود الأسابيع الماضية ليعلن فك ارتباطه رسميا بشباب المحمدية.
وكان آيت منا قد قدم استقالته من رئاسة الجمعية الرياضية للفريق، وعوضه أسامة الناصيري، قبل أن يقرر التخلي عن التسيير بالنادي بصفة رسمية.
وساهم الرئيس المذكور في عودة شباب المحمدية إلى مكانه الطبيعي في القسم الأول، بعد أن نزل إلى أقسام الهواة، إذ كان يرغب في أن يشكل فريقا تنافسيا على الألقاب من خلال تعاقده مع أسماء وازنة في الدوري الاحترافي، إلا أنه لم ينجح في مهمته.
ويعتبر آيت منا رابع رئيس يغادر التسيير بفريقه، بعد كل من محمد هوار، الرئيس السابق لمولودية وجدة، وإسماعيل الجامعي، علما أن الأخير لا يزال يرأس الجمعية الرياضية للفريق الفاسي، والضور الرئيس السابق لفريق حسنية أكادير.