وجه فصيل إمازيغن المساند لحسنية أكادير، رسالة شديدة اللهجة لمدرب الفريق عبد الهادي السكيتيوي واللاعبين، بعد توالي النتائج السلبية، والتي كانت آخرها الهزيمة أمام الجيش الملكي.
أزوول
أضاع السكيتيوي بوصلته منذ أمد، ما عادا كثرة الندوات الصحفية التي يفتخر بها كإنجازات، أبى السكيتيوي لنفسه مجدا مع الحسنية في كل مرة يتقلد فيها منصبه جاعلا إياها صنبورا وفيرا لحسابه البنكي ، ليكون بذلك المدرب الأكثر استحقاقا لوسام خلق الأعذار و تحجيم مرجعية النادي، وحين تحين له الفرصة لتدعيم التشكيلة لا يجود علينا إلا بمن انتهت صلاحيته داخل رقع الميدان ومن فقد لياقته البدنية، فمن له الصفات التي ذكرنا ليس أهلا لمنصب المدير الفني لنادينا، خاسرا رهان تدبير أزمة النتائج التي يتحمل فيها مسؤولية عظمى .
إلى اللاعبين، مستواكم الفني المنحط لا يصلح حتى لتعليم الطفل الصغير أبجديات كرة القدم، فما بالنا باللعب في فريق إحترافي، لاعبي فرق الأحياء يستحيون من تقديم مردوديتكم التي تسيئ لكرة القدم بشكل عام و نادينا بشكل خاص، من المؤسف حملكم قميص الحسنية الاتحاد الرياضي و من العار تلقيكم رواتب تعجز ميزانية النادي دون نتائج تذكر، فالراتب هو مرآة الإجتهاد في العمل و المثابرة و الأخلاص في تأدية ما يقتضيه الواجب تجاه الفريق، لكن في مفاهيم لاعبينا لا تقل عبثا عن مفاهيم مدربهم كون الحسنية ليست سوى مصدر رزق بلا تعب ولا جهد .
الواقع المعاش ليس سوى تحصيلا حاصلا لولاية المكتب السابق، و الدور حان على المكتب الحالي للخروج بالنادي من نفقه المظلم و عودته إلى مكانه الطبيعي و نسخته الكروية الأمتع، فالواجب الأن أن يسعى المكتب إلى تدبير موارد مالية جديدة و عدم الإعتماد فقط على المستشهرين القدامى ، بالإضافة إلى السعي وراء تدعيم الفريق بإدارة تقنية و عناصر تحيي الأمل عند الجماهير السوسية، مسؤولية الحسنية الاتحاد الرياضي صارت بذمتكم لا أعذار مقبولة ولا شيء سوى تحمل كامل المسؤوليات أو المغادرة .
بخصوص قضية أشامي، نحيط علما جميع مكونات النادي برفضنا التام له، وجوده في محيط الحسنية هو تهديد لمصالحها و زعزعة لإستقرارها، لذلك نطالب برحيله بعد قراءة هذا البيان من فوره، ولا يضرنا ما يصيبنا من عواقب وخيمة من أجل سلامة الحسنية الإتحاد الرياضي .
الحسنية إلى الأبد .
عاشت أولتراس إيمازيغن حرة مستقلة .