قضت لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم بتغريم فريق شباب المحمدية مبلغا ماليا يقدر بـ 180 مليون سنتيم، لفائدة مديره الرياضي السابق حسن حرمة الله.
وطالب حرمة الله في شكايته ضد شباب المحمدية بمبلغ يقدر بـ 730 مليون سنتيم، وهو مجموع مستحقاته في العقد الذي كان يربطه بممثل مدينة الزهور، غير أنه لجنة النزاعات قضت لصالحه بمبلغ 180 مليون سنتيم فقط.
واستأنف حرمة الله حكم لجنة النزاعات مصرا على حصوله على مبلغ 730 مليون سنتيم، إلا أنها أيدت الحكم السابق، ومنحته مبلغ 180 مليون سنتيم.
وسيزيد الحكم المذكور من تأزيم وضعية شباب المحمدية، الذي يعاني بدوره من أزمة مالية خانقة.
وكان هشام آيت منا، الرئيس السابق للفريق، قد تعاقد مع حرمة الله ليشغل منصب مدير رياضي، وغادر الأخير منصبه، بعد حوالي سنة أو أكثر، بعدما لم يتوصل برواتبه الشهرية، الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للنزاعات للمطالبة بالحصول على مستحقاته المالية.