تأزمت العلاقة بين محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة، ولاعبي الفريق، بعد الاجتماع الذي جمع الطرفين من أجل وضع حد للإضراب الذي يسيطر على تداريب الفريق.
واجتمع الشرقاوي بلاعبي اتحاد طنجة اليوم الإثنين، من أجل إقناعهم بوضع حد لإضرابهم الذي دام لأكثر من 4 أسابيع، وخوض الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة في اليوم نفسه.
وكشف الشرقاوي للاعبين أن الوضعية المالية للفريق صعبة جدا ولا توجد سيولة مالية من أجل صرف مستحقاتهم المالية، وطالبهم باستئناف التداريب استعدادا لمواجهة الرجاء، وهو ما دفعهم لرفض المقترح والتصعيد ومواصلة الإضراب.
وشدد اللاعبون على تفاقم الوضع متشبتين بضرورة صرف مستحقاتهم، وخصوصا رواتبهم الشهرية وواجبات الكراء بالنسبة للوافدين من خارج مدينة طنجة، ومؤكدين أن النادي هو الملزم بتسديدها حسب العقود المبرمة بينهم وبين النادي.
وانتهى الاجتماع بأجواء مشحونة، بعد قرار اللاعبين والذي أغضب الشرقاوي ودفع للمغادرة بشكل فوري، في أول لقاء بين الطرفين منذ بداية الاضراب قبل أكثر من شهر.