تحدث أمين حاريث، الدولي المغربي في نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، والمنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري، كما تطرق إلى منتخب المغرب ما بعد مونديال 2022، وأيضا علاقته وباقي اللاعبين بالناخب الوطني وليد الركراكي.
ورشح أمين حارث منتخب السينغال للفوز بكأس أمم إفريقيا “كان الكوت ديفوار 2023″، بحكم أنه حامل لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون، كما رشح منتخب الكوت ديفوار للتتويج باللقب، بحكم أن البطولة ستقام على أرضه.
وأشار حاريث، في لقاء مع “رديو مونت كارلو” (RMC)، نشر يوم فاتح يناير 2024، إلى أن هناك الكثير من المنتخبات الجيدة، المرشحة للتتويج، مستدركا: “لكن الفوز بكأس إفريقيا لا يحتاج إلى الجودة فقط، بل يحتاج أولا إلى التضحية، والعزيمة، والعقلية، هذه هي الأشياء التي ستحدث الفارق في كأس إفريقيا”.
وتحدث حاريث عن علاقته وباقي لاعبي المنتخب الوطني بالمدرب وليد الركراكي، وقال: “علاقتنا به، قبل أن تكون احترافية، هي عائلية، يبدو الأمر كما لو أنه أخونا الأكبر”.
وأوضح أن الناخب الوطني، يحمل الكثير من الإصرار والعزيمة، بحكم أنه كان لاعبا دوليا سابقا، وبالتالي فإنه “يعرف ما يجب فعله وما لا يجب فعله، ويحدثنا كأصدقاء. إنه يخلق علاقة تقول خلالها من أجل هذا الشخص يمكنني أن أترك ساقي في الملعب، لقد نجح في إنشاء فريق متجانس”.
وعن ارتفاع سقف طموحات الجماهير المغربية بعد بلوغ المنتخب الوطني دور نصف نهائي كأس العالم قال: “نشعر بذلك عندما نكون في المغرب، عندما يتحدث الناس إلينا، نحس أنهم متعطشون للانتصارات وأنهم ينتظروننا، ونحن مستعدون ذهنيا للقتال من أجل استعادة الفخر الذي اكتسبناه في المونديال وإسعاد الجمهور المغربي”.