نظم نور الدين البيضي، الرئيس السابق لفريق يوسفية برشيد، اجتماعا مع لاعبي الفريق، لتصفية الأجواء، بعد الانتقادات التي وجهها لهم عقب الهزيمة أمام فريق حسنية أكادير، بهدفين لواحد، برسم الجولة 14 من الدوري الاحترافي.
وسارع البيضي إلى عقد لقاء مع لاعبي برشيد، للرفع من معنويات اللاعبين، خاصة سلامي، الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل رئيس الفريق، بعد تضييعه لضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المواجهة أمام فريق حسنية أكادير.
وأكدت مصادر خاصة أن البيضي عاش على أعصابه، ولم يقصد الإساءة إلى أي لاعب، كما أن اللاعبين بدورهم عبروا عن غضبهم الشديد من ضياع التعادل في آخر الدقائق، وعاش مستودع ملابس برشيد أجواء مشحونة بعد المباراة أمام حسنية أكادير.
ويصر البيضي على تسيير الفريق الحريزي، رغم أنه لا يملك صفة الرئيس الفعلي، بعد ابتعاده عن التسيير بسبب إيقافه من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الموسم الماضي، قبل أن يحصل على العفو بداية الموسم الحالي.
ويرفض معارضو البيضي السماح له بالعودة إلى التسيير، رغم كل محاولات الصلح التي جمعت بين الطرفين، علما أن معارضيه وافقوا على منحه رئاسة الشركة الرياضية للنادي، غير أنه اشترط الاطلاع على الوضعية المالية للفريق، ليقع خلاف جديد بين أطراف الخلاف.