يعيش فريق الوداد الرياضي هذا الموسم على وقع أزمة متعددة الفروع وصل صداها إلى ثقة اللاعبين في أنفسهم، وتجلى ذلك في تضييع ضربات الجزاء بشكل مخيف، كان آخرها يوم أمس أمام المغرب التطواني برسم الجولة 15 من البطولة الاحترافية.
وأضاع العميد يحيى جبران ضربة جزاء في الشوط الثاني، بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة، ليضيع على الوداد نقطتين وفوزا كان قادرا على إخراج الفريق من دوامة النتائج السلبية وإعادة جزء من الثقة لكل مكونات الفريق الأحمر.
وليست هذه ضربة الجزاء الأولى التي يضيعها جبران، إذ سبق أن أهدر واحدة في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش والوداد، قبل أن يطالب الحكم بإعادة تنفيذها بسبب خروج الحارس المهدي بنعبيد من منطقته قبل التنفيذ، ليسجل في المحاولة الثانية، إضافة إلى ضربة جزاء أخرى في مباراة سيمبا التنزاني بمراكش، في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
كما أهدر سيف الدين بوهرة ضربة جزاء في مباراة اتحاد تواركة والوداد، إضافة إلى تضييع الشرقي البحري لضربة جزاء ودادية أمام أولمبيك آسفي، الأسبوع الماضي.