كشف خالد فاكرني، الكاتب العام لنادي الرجاء الرياضي، عن المجهودات التي قام بها المكتب المسير الحالي لتقليص كتلة الأجور داخل الفريق، إضافة إلى الفلسفة التي يتبعها لفسخ العقود وتفادي النزاعات.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “مباشر مع محمد أمين وبلعودي”، قدم فاكرني معطيات عديدة بخصوص تقليص كتلة الأجور التي خلفها المكتب السابق والتي كانت تثقل كاهل النادي وتستنزف الكثير من ميزانيته.
وقال فاكرني بهذا الخصوص: “كتلة الأجور خلال الموسم الماضي كانت حوالي 7 ملايير سنتيم، لكننا سلكنا فلسفة في عقلنة العقود ونجحنا في تخفيض المبلغ لأقل من 4 ملايير سنتيم”.
وتابع فاكرني: “نتعاقد مع لاعبين وفق إمكانياتنا وما تفرضه العصبة الاحترافية، وذلك للحفاظ على الموازنة وتدبير ميزانية الفريق بشكل جيد لتفادي المالية والنزاعات في ردهات غرف النزاعات محليا ودوليا”.
وأوضح الكاتب العام للنادي الأخضر فلسفة المكتب المسير في تفادي النزاعات بقوله: “نتبع قواعد ثابتة لفسخ العقود بشكل معقلن ولتفادي النزاعات والأحكام التي أصبحت قاعدة في تسيير الرجاء”.
وأعطى فاكرني أمثلة عن هذه الفلسفة قائلا: “لو تحدثنا عن ملف عبد الصمد البدوي على سبيل المثال، فكنا مطالبين بتأدية 267 مليون سنتيم في حال وصول الملف إلى غرفة النزاعات، لكننا نجحنا في فسخ العقد بشكل ودي مقابل 10 ملايين سنتيم فقط”.
واختتم فاكرني كلامه: “هناك كذلك ملف رشيد الطاوسي وفوزي البنزرتي، إضافة إلى منذر لكبير والذي كانت مستحقاته تفوق ال500 مليون سنتيم في حال اللجوء إلى النزاعات، لكننا توصلنا إلى اتفاق ودي مقابل 180 مليون سنتيم فقط”.