استعرضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، قائمة مدربي منتخبات المجموعة السادسة (وليد الركراكي، سيباستيان دوسابر، عادل عمروش، أفرام غرانت) في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وطموحاتهم من قيادة منتخباتهم (المغرب، الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، زامبيا) في هذه المنافسة القارية، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين الـ13 يناير و11 فبراير 2024 في الكوت ديفوار.
وقالت الكاف إن وليد الركركي، مدرب المنتخب الوطني، “لديه طموح واحد فقط، وهو بلوغ أقصى حد ممكن في نهائيات كأس إفريقيا، ووضع يديه على اللقب القاري”، في مغامرته الثانية في منافسة دولية مع “الأسود”.
وتابعت الكونفدرالية الافريقية: “في تجربته الأولى مدربا للمنتخب المغربي، ترك وليد الركراكي تأثيرا قويا بقيادته المغرب إلى دور نصف نهائي كأس العالم في قطر، ومنذ ذلك الحين ارتفعت التوقعات حول أسد الأطلس السابق، الذي لديه فريق عالي الجودة يضمن أن يلقى خطابه صدى طيبا”.
وبخصوص سيباسيتان دوسابر، مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، قال الاتحاد الإفريقي إنه مغامر كبير على مستوى إفريقيا، منذ أول ظهور له في القارة سنة 2010، حين كان مدربا لنادي أسيك ميموزا الإيفواري، مشيرا إلى أنه يشتهر بخططه التكتيكية ويسعى للتألق مع “الفهود”.
وبخصوص أفرام غرانت، مدرب المنتخب الزامبي، : “صنع لنفسه اسما خلال الفترة التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز، مدربا لنادي تشيلسي، لكن على المستوى القاري، يبقى اسم، أفرام غرانت، مرتبطا بمنتخب غانا، الذي أشرف عليه من 2014 إلى 2017، وتمكن من قيادته لنهائي 2015 أمام كوت ديفوار (الخسارة في ركلات الترجيح 8-9)، ويتواجد، منذ عام على رأس زامبيا، ويأمل في تكرار إنجاز عام 2012، عندما توجت زامبيا باللقب القاري.
وعن عادل عمروش، مدرب المنتخب التنزاني : “منذ بداياته كمدرب على المستوى القاري، بالإشراف على غينيا الاستوائية، كينيا، ليبيا وبوتسوانا، لم تتح الفرصة للمدرب الجزائري، عادل عمروش، بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وأصبح يملك الآن فرصة لخوض غمار المنافسة في كوت ديفوار، وسيتمكن، من الاعتماد، في المنافسة، على مجموعة من اللاعبين الذين تتطور إمكاناتهم على مر السنين، في صورة النجم التنزاني، مبوانا سماتا”.