فشل منتخب الكاميرون في تحقيق الفوز على منتخب غينيا، مكتفيا بالتعادل أمامه، برسم أولى جولات دور المجموعات.
وكان منتخب غينيا سباقا إلى التسجيل، منذ الشوط الأول، تزامنا مع الدقيقة الـ10، بهدف حمل توقيع محمد بايو، قبل اليقظة الكاميرونية في الجولة الثانية، إدراكا منها لهدف التعادل عن طريق اللاعب فرانك ماغري، لتنتهي المواجهة بلا غالب ولا مغلوب.
ويبقى منتخب السينغال الوحيد الذي قدم أوراق اعتماده، عبر فوزه الكاسح على نظيره الغامبي، بثلاثية نظيفة، فيما عجز منتخب مصر على تجاوز خصمه الموزمبيقي، بل إن “الفراعنة” لم يتعادلوا إلا بشق الأنفس في نهاية النزال. في وقت تلقى فيه منتخب غانا صفعة موجعة، إثر خسارة مذلة أمام منتخب الرأس الأخضر، في واحدة من أولى مفاجآت “الكان”، حتى الآن. بينما فرض منتخب غينيا الاستوائية ذاته، عندما تعادل أمام منتخب نيجريا بهدف لمثله (1-1).
هي نتائج متباينة تظهر حجم المنافسة بين جميع المنتخبات المشاركة في “كان” الكوت ديفوار، ليبقى السؤال حول ما إذا كان بمقدور النسخة الرابعة والثلاثين لكأس أمم إفريقيا أن تمنح اسما جديدا ضمن سجلات المتوجين، أم أن الأمر يتعلق بدهشة البداية، ليس إلا؟