أماط وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، اللثام على الخلاف الذي نشب بينه وبين مبيمبا عميد المنتخب الكونغولي، في الندوة الصحافية التي عقدها قبل المواجهة الثالثة أمام منتخب زامبيا.
ودافع وليد الركراكي عن نفسه، مؤكدا أنه لن يقبل بالنيل من سمعته، أو أخلاقه، وكل ما قيل بخصوص العنصرية لا أساس له من الصحة، وحاول البعض نشر إشاعات للنيل منه ومن صورته.
وأوضح الركراكي، أن أخلاقه لا تسمح له بالإساءة إلى أي شخص كيفما كان، مضيفا أنه ربما كان عليه تجاوز تعامل اللاعب، بعدما لم ينظر إليه بعد السلام عليه، لكن تصرف العميد لم يكن احترافيا.
وأضاف الركراكي اللاعب نفسه لم يتحدث عن العنصرية في تصريحاته، لكن البعض أراد تحوير كلامه على أنه تعرض للعنصرية.
وتأسف الناخب الوطني لما تعرضه له من إساءة طيلة 48 ساعة، في مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن ذلك أثر على أسرته.
وأدان الركراكي أيضا، ما تعرض له اللاعب من قبل الجماهير المغربية من هجوم في مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة تجاوز هذه الخلافات، لتقديم صورة جيدة عن القارة الإفريقية.
وقال الركراكي:”أدين ما تعرض له اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدين كذلك ما تعرضت له من قبل الجماهير الكونغولية، في 48 ساعة الماضية”.
وختم الناخب الوطني تصريحه بالقول:”ربما علي الاكتفاء بعد المباريات بالسلام على الحكم ومدرب الفريق المنافس دون اللاعبين لتفادي مثل هذه المشاكل”.