أنهى فريق الرجاء الرياضي ارتباطه بشركة “الديجيتال” التي كانت مكلفة لسنوات بمواقع تواصله الاجتماعي، وقدمت عملا في المستوى خلال السنوات الماضية.
ورفض المكتب المسير للرجاء تجديد عقد الشركة، بعد الخلاف الذي نشب بين مسؤولي الرجاء ومدير الشركة، بخصوص القن السري للصفحات الرسمية للرجاء، إذ رفضت الشركة وضعها رهن إشارة مسؤولي الفريق الأخضر، الأمر الذي دفع الفريق إلى اللجوء إلى القضاء.
وربح الرجاء قضيته ضد الشركة، وحصل عن طريق المحكمة على القن السري للصفحات، إذ فوجئ مسيرو النادي، بوجود أسماء غريبة كانت تدير الصفحات بعضها يحمل صفحة صحافي أو صحافية.
وراسل الرجاء قبل حوالي شهرين الشركة المذكورة لإخبارها بعدم رغبة المكتب المسير للنسور الخضر في تجديد عقد الشركة، بسبب عدم التزامها ببنود العقد، وعدم منحها مداخيل من الإشهار أو مواقع التواصل الاجتماعي لخزينة النادي الأخضر.
وكانت مصادر رجاوية، قد أكدت أن العقد الذي يربط الشركة بالرجاء ينص على ضرورة الحصول سنويا على مبلغ 300 مليون سنتيم، مداخيل من الإشهار، إلا أن الفريق الأخضر لم يحصل على أي مبلغ إلى حدود اليوم.
وكان خلاف آخر قد نشب بين الشركة ومسؤولي الشركة حول مداخيل أحد مستشهري الفريق، التي استفادت منها الشركة دون إذن من مسؤولي الرجاء، بحجة أنها لم تحصل على الرواتب الشهرية المتفق عليها مع الرجاء لأشهر.