كلف الاتحاد التونسي لكرة القدم، الثنائي أنيس البوسعيدي ومنتصر الوحيشي، بالإشراف على المنتخب مؤقتا، بعد الخروج من الدور الأول من كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بكوت ديفوار.
وأعلن الاتحاد إقالة المدرب جلال القادري والمدربين المساعدين والمعدين البدنيين للمنتخب “نتيجة لسوء المردود والخروج من الدور الأول ولعدم تحقيق الأهداف التعاقدية المتفق عليها”.
وأضاف الاتحاد: “سيتم تشكيل لجنة (سيتم الإعلان عن أعضائها لاحقا) تضم ممثلا عن ودادية المدربين التونسيين، ومن الفنيين واللاعبين الدوليين القدامى المشهود لهم بالكفاءة، لاقتراح المدرب الوطني الجديد”.
وتسيطر حالة من الغضب على الشارع التونسي بسبب الأداء المخيب للأمال الذي قدمه المنتخب، وفشله في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث وتسجيله لخسارة تاريخية ضد ناميبيا.
وتذيلت تونس ترتيب المجموعة الخامسة بنقطتين خلف منتخب مالي المتصدر (5 نقاط )، ومنتخب جنوب أفريقيا صاحب المركز الثاني (4 نقاط)، وحلت ناميبيا ثالثا (3 نقاط)، وتأهلت للدور التالي ضمن أفضل ثوالث.
وتعد هذه المرة الأولى التي يخرج فيها منتخب تونس “بطل أفريقيا في 2004″، من هذا الدور منذ 11 عاما، وتحديدا في نسخة 2013 التي استضافتها جنوب أفريقيا.