تسبب الحكم المصري البناء في اتخاذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لقرار إبعاد طاقم التحكيم الذي أدار المواجهة القوية بين المنتخب السينغالي والكوت ديفواري، عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وأوضحت مصادر قريبة من الاتحاد الإفريقي لـ”infosports”، أن الحكم البنا رفض استدعاء حكم الوسط لإعادة مشاهدة لقطة طالب من خلالها السنغاليون بضربة جزاء، كما رفض استدعاء الحكم لإعادة مشاهدة التدخل الخشن لساديو ماني في حق أحد لاعبي الكوت ديفوار، واعتبر أن الأخير لا يستحق الطرد.
واعتبر الاتحاد الإفريقي أن طاقم التحكيم ارتكب خطأ بعدم استدعاء الحكم الرئيسي للإعادة مشاهدة اللقطتين، ما كان سببا في إبعاد الطاقم بأكمله عن كأس إفريقيا، وكان ضمنه كل من الحكمين الكزاز وزكرياء برينسي، الأول كان حكما مساعدا في الفار، والثاني كان مسؤولا على التسلل في تقنية الفيديو.
واستغربت مصادر الموقع من انتشار إشاعات تتحدث عن استبعاد الحكام المغاربة من كأس إفريقيا بسبب ضعف مستواهم، مشيرة إلى أن أربعة حكام لازالوا بالكوت ديفوار يواصلون مهامهمن ويتعلق الأمر بكل من رضوان جيد، وبشرى كربوبي، والحكمين المساعد أزكاو وأكركان.
وأوضحت المصادر القريبة من “الكاف”، أن الحكام المغاربة أداروا جميع المباريات باقتدار، ولم تكن هناك أية احتجاجات على قرارتهم.
واعتبرت المصادر أن الكزاز والبرينسي، كانا ضحية القرارات الخاطئة للحكم المصري، الذي كان مسؤولا عن “الفار”، خاصة بعد احتجاجات الاتحاد السينغالي بشدة، واتهامه للكاف بتعمد خسارة السنغال لضمان مواصلة منتخب البلد المنظم لمساره للمنافسة على اللقب القاري.