أصبح المدرب المغربي حسين عموتة على بعد خطوة واحدة من قيادة المنتخب الأردني لحمل كأس آسيا، بعد بلوغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية آسيويا .
وجمع عموتة بصرامته المعهودة، بين الواقعية والمتعة في مزيج كروي، صنع لمنتخب النشامى شخصية قوية وصلابة في افتكاك الكرة داخل أرضية الملعب.
وبدأ المنتخب الأردني تألقه في دور المجموعات، بفوز مهم على المنتخب العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن تخطى عقبة منتخب طاجيكستان بهدف نظيف، ليكبر الحلم شيئا فشيئا، وفي مربع الكبار أجهض حلم “الشمشون” الكوري الجنوبي، بهدفين في مباراة لا تعترف لا بالفوارق ولا بقيمة اللاعبين، حيث دابت الفوارق بعد أن كان منتخب النشامى الطرف الأفضل في المواجهة.
ويواجه المنتخب الاردني حامل اللقب المنتخب القطري، الذي تجاوز هو الآخر المنتخب الإيراني في دور النصف، وأصبح عموتة بفضل إنجازه الكبير بطلا قويا في الأردن، بعد أن تلقى انتقادات شديدة اللهجة من الإعلام الأردني خلال مرحلة الاستعدادات، بسبب النتائج السلبية التي حققها منتخب الأردن.
ويعتبر عموتة حاليا أول مدرب مغربي يقود الأردن لنهائي كأس آسيا، بعد أن كان أول مدرب يقود الوداد الرياضي إلى الفوز بلقب دوري عصبة الأبطال.