عبر الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، عن سعادته بخوض المباراة النهائية لكأس آسيا أمام المنتخب القطري، واصفا إياها ب”التاريخية”، مؤكدا أن الوصول إلى هذه النقطة لم يكن ضربة حظ بل جاء بعد عمل فني وذهني كبيرين.
وتحدث الحسين عموتة خلال الندوة الصحفية التي تسبق النهائي، قائلا: “مواجهة قطر تاريخية، وسنلعبها من أجل الاستمتاع وإسعاد جماهيرنا. لا نعاني من الغيابات والجماهير ستلعب دورا كبيرا ومؤثرا، وأتمنى حضورها بشكل كبير يوم غد”.
ورفض عموتة الدخول في مقارنات مع المدربين السابقين ل”النشامى”، بقوله: “لا أقارن نفسي بأحد، فأنا أقوم بواجبي، فالمدرب الراحل محمود الجوهري ترك بصمة مع منتخب الأردن، كما أن عدنان حمد زميلي وصديقي”.
وكشف المدرب المغربي عن سر تألق المنتخب الأردني والوصفة السحرية للوصول إلى النهائي، بقوله: “بلوغنا النهائي جاء بعد عمل فني وبدني وذهني متكامل”.
واختتم عموتة تصريحاته بالتأكيد على أن مدرب كرة القدم هو الحلقة الأضعف في اللعبة، ودائما ما يلبس ثوب كبش الفداء بقوله: “عندما يخسر أي منتخب، يخرج البعض ويحمل المدرب المسؤولية، وعندما يفوز الفريق يقولون بسبب الروح القتالية”.
