أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، تحمله للمسؤولية الكاملة في إقصاء المنتخب الوطني المغربي من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الكوت ديفوار 2023، على يد جنوب إفريقيا، موضحا العديد من النقاط خلال الرحلة القارية المخيبة للآمال.
وفي أول خروج إعلامي بعد الإقصاء الصادم والمر من “كان الكوت ديفوار”، والذي كان على قناة الرياضية، أكد وليد الركراكي أنه يتحمل المسؤولية كاملة مقدما اعتذاره للشعب المغربي الذي كان يمني النفس بتذوق فرحة التتويج باللقب القاري ومشددا على أن عضبهم وانتقاداتهم حق مشروع.
وكشف الركراكي أن خروج الأسود من ثمن نهائي “الكان” هو أكبر دليل على ارتكابه لأخطاء، على جميع المستويات، سواء في اللائحة أو التغييرات أو التكتيكات وطريقة تسييره للمباريات.
وشدد الناخب الوطني على أنه مقتنع باختياراته، بداية من اللائحة ومرورا بإشراك زياش في المباراة الثالثة والاعتماد على مزراوي أمام جنوب إفريقيا وتعيين حكيمي على رأس منفذي ضربات الجزاء، ويتحمل المسؤولية كاملة.
من جانب آخر، فتح الركراكي قوس حول عقوبة إيقافه بعد أزمته مع عميد المنتخب الكونغولي شانسيل مبيبما، مؤكدا أنه أخطأ في الطريقة التي تعامل بها مشيرا إلى أنه تعلم الابتعاد عن مصافحة أي لاعب من الفريق الخصم مستقبلا.
وأوضح الركراكي أنه تلقى دعما كبيرا من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رغم الإقصاء ومواصلة التخطيط للمستقبل، ومن بين أهم القرارات هي مواجهة فقط المنتخبات الإفريقية في المباريات الودية المقبلة.
وكشف الركراكي أن المنتخب الوطني ينتظره عمل كبير، خصوصا على مستوى خط الهجوم لأننا نفتقد إلى الفعالية أمام المرمى مع ضرورة عمل بحث معمق ودقيق لمعرفة أسباب الإخفاقات المتواصلة في “الكان”، مؤكدا عدم ندمه على اختياراته وأن باب المنتخب مفتوح في وجه الجميع.