فشل فريق الرجاء الرياضي في الحفاظ على تقدمه بهدف أمام مستضيفه المغرب التطواني أمس السبت، بعدما نجح صاحب الأرض في إدراك التعادل منهيا المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، برسم الجولة الـ21 من البطولة الوطنية الاحترافية.
تعادل الرجاء مع الـ”ماط”، أعاد للجماهير الرجاوية، استحضار المباريات التي يكون فيها الفريق “الأخضر” بقيادة مدربه الألماني جوزيف زينباور، متقدما بهدف لكنه يفشل في الحفاظ على ذلك إلى نهاية المباراة، خاصة خارج الميدان.
ولم يقوَ “النسور” مع زينباور في الفوز خارج أرضهم عندما يتقدم الفريق بهدف، إذ تكرر المشهد في 3 مباريات.
ومن غرائب الصدف أن المباريات المذكورة، كان يقُدم فيها المدرب الألماني على إخراج نجم الفريق نوفل الزرهوني، وهو متقدم بنتيجة (1-0).
البداية كانت بمواجهة الرجاء، مستضيفه نهضة بركان، في الجولة الـ12، حيث كان “الأخضر” سباقا للتسجيل عن طريق الزرهوني، قبل أن يقوم زينباور بتغييره في الشوط الثاني، وبعدها عدل أصحاب الأرض النتيجة في آخر أنفاس المباراة.
وفي سيناريو مماثل، حل أبناء زينباور ضيوفا على الجيش الملكي في ثاني جولات إياب البطولة، تقدم الرجاء أولا، بهدف عكسي لإيگامان بعد مخالفة نفذها الزرهوني، قبل أن يتم تغييره، ويعدل بعدها “العساكر” النتيجة.
المشهد الثالث، كان في مباراة أمس أمام المغرب التطواني. الرجاء يتقدم في النتيجة، بعدها زينباور يُخرج الزرهوني في الشوط الثاني، وصاحب الأرض يُعدل الكفة في آخر الأنفاس.