اتخذت النيابة العامة بمدينة تطوان قرارها الأولي في حق المعتقلين في أحداث الشغب التي عرفها محيط ملعب سانية الرمل، قبيل المباراة التي جمعت فريق المغرب التطواني بضيفه نادي الرجاء الرياضي، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية.
وقررت النيابة العامة بمدينة تطوان الإفراج عن 3 معتقلين مقابل كفالة ومتابعة 26 موقوفا في حالة اعتقال تحت أنظار الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم وعرضهم على المحكمة.
وأعلن بلاغ لوزارة الداخلية عن اعتقال 29 مشجعا، بينهم أربعة قاصرين، للاشتباه بتورطهم في أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، إلى جانب العنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد اندلعت أعمال الشغب بعدما حاول محسوبون على جمهور الرجاء البيضاوي الولوج بالقوة لمدرجات الملعب، بسبب تجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب، حيث عمدوا إلى ارتكاب أعمال شغب وعرضوا أمن المنشأة الرياضية والجمهور للخطر.
وينتظر أن تصدر المحكمة عقوبات قاسية في حق المتابعين في ملف شغب تطوان، بسبب التهم الموجهة إليهم، خاصة في ظل توجه وزارة الداخلية التي قررت معاقبة المشاغبين بأحكام قاسية، لردعهم ومنع تكرار حالات الشغب التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على المشهد الكروي في المغرب.