وجدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صعوبة كبيرة في تحديد موعد إجراء كأس إفريقيا للسيدات، المقرر تنظيمه في المغرب للمرة الثانية على التوالي، بسبب تزامن الموسم الرياضي الحالي مع الألعاب الأولمبية، وكأس إفريقيا للذكور الذي أجري بالكوت ديفوار.
وكانت الجامعة ترغب في تنظيم كأس إفريقيا للسيدات في الفترة الصيفية، على اعتبار أن يناير وفبراير شهدا تنظيم “كان” الكوت ديفوار، غير أنها اصطدمت بتنظيم الألعاب الأولمبية في الصيف.
وفكرت الجامعة في تنظيم كأس إفريقيا المذكور في أبريل وماي، غير أن ذلك سيفرض إيقاف الدوري الاحترافي لفترة طويلة، بسبب قلة الملاعب، نظرا لإغلاق الملاعب الكبرى من أجل إصلاحها.
وتفكر الجامعة في تنظيم كأس إفريقيا للسيدات بعد انتهاء الألعاب الأولمبية، في حال وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الإفريقي على ذلك، رغم أنه سيتزامن مع انطلاق الدوريات الأوروبية.
ورجحت مصادر جامعية أن تتخلى الجامعة عن تنظيم كأس إفريقيا للسيدات في حال لم تتمكن من تحديد توقيت مناسب لتنظيمه.
كما لا زالت الجامعة تحاول إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم بالسماح له بتنظيم كأس إفريقيا للذكور 2025، في الفترة الصيفية، على اعتبار أن الملاعب الكبرى التي ستحتضن المنافسة الإفريقية لن تكون جاهزة إلا في نهاية أبريل من السنة المقبلة.
ويتزامن تنظيم الكان في صيف 2025، مع كأس العالم للأندية المقرر تنظيمه في أمريكا.