انتهى مسلسل ابراهيم دياز نجم فريق ريال مدريد الإسباني، والمنتخب الذي سيمثله، بعدما حسم في اختياره رسميا بحمل قميص المنتخب الوطني المغربي.
وتابع المهتمون بالشأن الرياضي عن كثب وباهتمام كبير الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الاسباني، من أجل استمالة براهيم دياز والتأثير على موقفه النهائي سواء لحمل قميص الأسود أو الماتادور.
وبنظرة شاملة، يبدو أن الجامعة قد نجحت في ضغطها وإصرارها على ضم دياز إلى عرين الأسود وجعله واحد من أهم الركائز التي ستشكل العهد الجديد للمنتخب المغربي، وهو ما جعل اللاعب يحس بأهميته ودوره بالنسبة للمشروع المغربي، وهو ما افتقده في طريقة تعامل الاتحاد الإسباني.
وتعامل الاتحاد الإسباني ببرودة كبيرة مع ملف دياز، خاصة أنه لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لم يعط أي أهمية لنجم ريال مدريد وضيع العديد من الفرص من أجل استدعاءه لحمل قميص لاروخا، وهو ما ترجيح كفة الجانب المغربي.
وقدم مسؤولو الجامعة إغراء ات وضمانات لدياز من أجل تمثيل المغرب والانخراط في المشروع الجديد لأسود الأطلس، بداية من المعسكر الإعدادي القادم منتصف شهر مارس الجاري.
وسيكون لدياز مكانة مهمة في تركيبة المنتخب الوطني إلى جانب وعود بالتواجد في ضمن قامة المنتخب الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية القادمة باريس 2024، إضافة إلى مكانه رفقة الفريق الأول في كأس أفريقيا 2025 والمونديال الذي ستحتضنه المملكة المغربية عام 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
وينتظر أن تضم اللائحة القادمة للناخب الوطني وليد الركراكي، تواجد إبراهيم دياز للبصم على أول ظهور له رفقة النخبة الوطنية، للمشاركة في المباراتين الوديتين القادمتين أمام أنغولا وموريتانيا، يومَي 22 و27 مارس.