أقدم معتقلو جماهير الرجاء الرياضي في أحداث الشغب التي شهدتها مدينة تطوان، على هامش مباراة الرجاء والمغرب التطواني، على استئناف قرار سجنهم لسنة ونصف.
وقرر معتقلو الرجاء عبر محاميهم مواصلة الدفاع عن حقهم في البراءة، رغم التهم الموجهة إليهم، بعد الأحداث التي شهدها الشارع العام في تطوان، وتناقلتها مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتبرأ المعتقلون من الشغب، إذ يحاولون إثبات عدم مشاركتهم في أحداث العنف والتكسير والاعتداء على رجال الأمن، وغيرها من التهم التي وجهت إليهم من قبل أمن مدينة تطوان.
وكانت الاعتقالات قد بلغت أزيد من 30 مشجعا رجاويا، بعضهم اعتقل أثناء الأحداث، والبعض الآخر جرى التعرف عليه عن طريق مقاطع “الفيديو”، واعتقلوا من منازلهم في الدار البيضاء، وعرضوا على وكيل الملك في تطوان.
وسارعت محكمة تطوان إلى إصدار قرارها بالسجن في حق المعتقلين بسنة ونصف، بناء على قانون الشغب الرياضي، الذي يطبق على الجماهير خارج الملعب.