حقق المنتخب الوطني المغربي فوزا صغيرا أمام نظيره الأنغولي، بهدف لصفر، على أرضية ملعب أكادير الكبير، في أولى مبارياته الودية خلال فترة التوقف الدولية الجارية.
وعرف الشوط الأول مستوى متوسط من الجانبين، مع اعتمادهما على الضربات الثابتة والتي لم تحمل معها أي خطورة أو تقلق حارسي مرمى المنتخبين.
وعرف الشوط الأول بعض الفلتات من فينة لأخرى والتي كانت بمجهودات فردية من جانب براهيم دياز و إلياس بن الصغير، لكنها لم تنجح في تغيير النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وعاد الأسود للمحاولة بنفس الفلسفة والنهج منذ بداية الشوط الثاني، ولكن كل الهجومات تميز بعقم وسوء اتخاذ القرار الأخير سواء في التمريرة أو التسديد القادر على هز الشباك.
وأقدم الناخب الوطني وليد الركراكي على أول تغييراته في الدقيقة 65 بإدخال سفيان رحيمي مكان أيوب الكعبي، لينجح بعد أقل من 7 دقائق في التسبب في الهدف الأول والوحيد للأسود بعد مضايقته للمدافع الأنغولي دافيد كارمو والذي سجل ضد مرماه.
وتحركت الآلة الهجومية للمنتخب في الدقائق الأخيرة وكان قريبا من إضافة هدف ثاني عن طريق سفيان رحيمي من تسديدة قوية ومباغثة لكنها علت القائم بسنتمترات قليلة لتمر الدقائق دون تغيير في النتيجة وتنتهي المباراة بفوز الأسود بهدف دون رد.