نفى محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، تعرض الرجاء لأي حجز قضائي، سيحرمه من 100 مليون سنتيم، مؤكدا أن الرجاء سيستفيد من مبلغ مجلس المدينة بأكمله دون أي اقتطاع.
وتواصل بودريقة مع “infpsports”، عبر تطبيق الواتساب، مكتفيا برسالة قصيرة كتب عليها “لا وجود لأي حجز فندقي”، دون تقديم توضيحات أخرى.
وكان موقع “infosports”، استنادا إلى مصادر مسؤولة بالفريق الأخضر قد نشر خبرا مفاده أن الفريق تعرض لحجز من أحد الفنادق بقيمة 100 مليون سنتيم، وخصم المبلغ من منحة مجلس المدينة التي تقدر بـ 500 مليون سنتيم.
وسارع المكتب المسير حسب المصادر الخاصة، إلى تحويل المبلغ من الحساب البنكي الموجود ببنسليمان، إلى حساب بنكي آخر، خوفا من حجوزات أخرى، قد تحرمه من مبلغ جديد، غير أن بودريقة نفى كل هذه المعطيات مؤكدا أنه لا يوجد أي حجز.
بالمقابل، أكد الرئيس الرجاوي أن المكتب صرف راتب شهر مارس، ومبلغ 280 مليون سنتيم تمثل قيمة منح المباريات التي كانت عالقة بذمة الفريق الأخضر.
ويغيب الرئيس الرجاوي عن تسيير فريقه منذ يناير الماضي، إذ سافر رفقة الفريق إلى الإمارات، غير أنه اضطر حسب ما صرح به إلى السفر إلى بريطانيا لإجراء عملية جراحية على القلب، إلا أنه لا زال لم يحدد موعد عودته إلى المغرب.
وراجت أخبار كثيرة عن رفض بودريقة العودة إلى المغرب، بسبب شيكات بدون رصيد، وشكايات قضائية ضده، إلا أنها تبقى مجرد إشاعات لم تؤكد أية جهة صحتها.
ولم يحدد بودريقة بعد موعد عودته إلى المغرب، علما أن الأخبار تتضارب عن مكان إقامته حاليا بين بريطانيا أو تركيا أو الإمارات، علما أن نائبه عادل هالا، أكد أنه يتواصل مع المكتب المسير من بريطانيا، ولا زال في فترة نقاهة بسبب عمليته الجراحية.