نفى التونسي رضوان الفالحي، المدرب السابق لنادي الوداد الرياضي، الأخبار الرائجة حول عدم توفره على ديبلوم التدريب كاف أ برو، والذي يخول له الاشتغال في البطولة الاحترافية، مشيرا إلى أن الوضعية التي اشتغل فيها في الفريق الأحمر سواء رفقة البنزرتي أو بعده صعبة على أي مدرب في العالم بسبب تواجد عوامل خارجية كثيرة.
وتحدث الفالحي عند حلوله ضيفا عل برنامج “مباشر مع محمد أمين وبلعودي” على موقع أنفوسبور، قائلا: “أملك ديبلوم الكاف أ من الدرجة الثالثة منذ سنة 2007 وأملك ما يخول لي التواجد في دكة الاحتياط في الدوري المغربي وأتيحت لي الفرصة مع فوزي البنزرتي كمساعد وبعدها كمدرب خلال المرحلة التي دامت لثالثة مباريات”.
وكشف الفالحي عن الأهداف التي كانت مسطرة مع مسؤولي الوداد قائلا: “بعد فترة عادل رمزي، كانت مهمة البنزرتي هي إعادة الاستقرار للوداد وتصحيح المسار لكن للأسف لم تسر الأمور على ما يرام لعدة أسباب رغم اشتغالنا على عدة عوامل وتصحيح عدة نقائص”.
ودافع التونسي عن نفسه بعد الانتقادات الكثيرة التي تلقاها خلال إشرافه على الوداد في آخر ثلاث مباريات بعد رحيل البنزرتي بقوله: “شرف لأي شخص أن يكون جزء من الوداد الذي يعتبر رقما صعبا في إفريقيا ونحترمه في تونس كثيرا وأتمنى أن يعود إلى مكانته الطبيعية لكن كانهناك تحامل على شخصي بعد خروج البنزرتي وعشت نفس الظرفية مع مولودية الجزائر الموسم الماضي وحصدت نتائج إيجابية عكس هذا الموسم”.
واختتم الفالحي حديثه بالتأكيد على صعوبة الوضعية التي باشر فيها مهامه في الطاقم التقني للحمر لتواجد ظروف خارجية لم يكن بالإمكان السيطرة عليها قائلا: “شكرا لكل المسؤولين الذين وثقوا في لكن الظروف كانت صعبة على أي مدرب، حاولنا أن نتقدم بالفريق ونطور الوضع ونحسن النتائج لكن كان العكس وتلقينا نتائج سلبية آخرها الإقصاء المر من كأس العرش أمام السوالم ومن فرصة واحدة”.