دخل خالد فكرني، الكاتب العام للرجاء الرياضي، على الخط في فضيحة الاتحاد الجزائري، ضد فريق نهضة بركان، بصفته المهنية، إذ يعتبر محامي شركة الألبسة الرياضية المتعاقدة مع الفريق البركاني.
وهدد فكرني في مراسلة رسمية الاتحاد الجزائري باللجوء إلى القضاء في حال التلاعب بقميص نهضة بركان، الذي تعده له الشركة التي ينوب عليها.
ينتظر أن يرفع نادي نهضة بركان دعوة للمنظمة التجارية العالمية بعد استعمال الهوية البصرية (اللوغو) الفريق دون إذنه من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أو إذن شركة بانغ. وثانيا للتزوير الموثق كشركة راعية لتجهيز أقمصة وأمتعة نادي نهضة بركان بعد التلاعب بشعار النادي ودون إدراج الشركة الراعية للقميص.
وقد بادر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشراء أقمصة رديئة الجودة في خطوة غريبة وغير قانونية وقام بخياطتها وطبعها بدون الشركة الراعية وغاب عنهم أن القميص الرسمي المعتمد مسجل بنظام CMS المرصع بخريطة المملكة المغربية ولم يتم إستشارة أحد قبل الاقدام على هاته الخطوة حيث لم يكن في علم لا نهضة بركان الطرف المعني ولا من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي شدد من خلال بيان رسمي رفضه التام للإستئناف الذي أقدمت عليه الاتحادية المذكورة وأن فريق إتحاد العاصمة الجزائري سينهزم على الورق ذهابا في حالة لم يستلم نهضة بركان قمصانه المعتمدة من الكاف
وقد تم إرسال إنذار من الشركة المالكة لحقوق العلامة التجارية المتخصصة في صناعة أقمصة النهضة البركانية عبر المحامي السيد ” خالد فكرتي ” والتي ترتبط بعقد من أجل تسويق علاماتها وإسمهما التجاريين وفق الهوية البصرية المتعاقد عليها والتي تم تزويرها والتلاعب بها من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم
وستلجأ الشركة الراعية إلى الأجهزة القضائية الدولية للمطالبة بالتعويضات المستحقة حسب القانون الجاري به العمل دوليا
ويشار أن نهضة بركان جدد رفضه التام باللعب بالقمصان المزورة التي تم شرائها والتي تم التلاعب بها من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في موقف غريب و عجيب من الجارة الشرقية .