تلقى محسن متولي، العميد السابق لفريق الرجاء الرياضي، اتصالا من أعضاء بالمكتب المسير الحالي للفريق، من أجل عقد لقاء للتفاوض بخصوص مستحقات اللاعب العالقة بذمة الفريق.
وحصل متولي على حكم نهائي من غرفة فض النزاعات الوطنية، بمبلغ يفوق 400 مليون سنتيم، وانقضت مدة أداء المبلغ دون أن يسلم الرجاء متولي مستحقاته، ما تسبب للفريق في المنع من التعاقدات محليا.
ويرغب المكتب المسير للرجاء في إقناع العميد الرجاوي السابق بالتنازل عن جزء من مستحقاته، وتقسيم لمبلغ الذي سيحصل عليه على دفعات لإنهاء نزاعه مع الفريق.
وكان الرجاء قد اتصل أيضا، بعبد الجليل جبيرة، الظهير الأيسر السابق للفريق، للسبب نفسه، إذ يحاول مسؤولو الرجاء وضع تواريخ محددة للقاء أغلب اللاعبين الذين غادروا الفريق ويتوفرون على أحكام نهائية في النزاعات لإيجاد حلول ودية معهم.
ويتوفر الرجاء على 7 أحكام نهائية سيكون لزاما عليه أداؤها لرفع عقوبة المنع محليا دوليا، وتخص كل من محسن متولي، وعبد الجليل جبيرة، وحميد أحداد، إلياس الحداد، وعمر العرجون، وعبد الإله الحافيظي، وغايا مرباح، الذي تسبب رسميا في منع الرجاء من التعاقدات الدولية، بعد حصوله على حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
