رفضت السلطات المحلية لمدينة شباب المحمدية صرف منحة الدعم المخصصة للفريق بقيمة 500 مليون سنتيم، بسبب هشام آيت منا، العضو بالمجلس الإداري للشركة الرياضية لممثل مدينة الزهور.
وأكدت مصادر خاصة لـ”infosports”، أن مسؤولي السلطات اشترطوا على آيت منا التنحي من الشركة الرياضية، وليس فقط من رئاسة مجلس الإدارة، للإنهاء حالة التفاني التي تحول دون صرف المنحة.
وأوضحت مصادر الموقع، أن هشام آيت منا قدم استقالته من رئاسة الشركة الرياضية، لكنه لا زال عضوا في مجلس الإدارة، من بين الأعضاء الذين يتوفرون على أسهم في الشركة، وهو ما رفضته السلطات، مؤكدة أن ذلك يعتبر حالة تنافي تمنع صرف منحة الدعم.
ويعيش شباب المحمدية أزمة مالية خانقة تهدد بنزوله إلى القسم الثاني، بعد أن عجز الفريق عن رفع عقوبة المنع من التعاقدات لثلاث مراحل انتقالات، وأصبح مهددا بخصم نقاط من رصيده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويتوفر الشباب على ملفات نزاعات كثيرة تعود لفترة رئاسة آيت منا للفريق، إذ تعاقد مع عدد كبير من اللاعبين والأطر التقنية، وتأخر في الالتزام بصرف مستحقاتهم ما دفع غالبيتهم إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات للحصول على أحكام لصالحهم.