لم تكتف واقعة بكاء الرئيس قيس سعيد، بسبب ،حجب العلم التونسي في التظاهرات الرياضية تنفيذا لقرار ( وادا)، بحل الاتحاد التونسي للسباحة وتوقيف مجموعة من المسؤولين.بل امتد القرار الى وضع رئيس الاتحاد التونسي للسباحة ومدير الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أمس يوم الإثنين، رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة تحقيق قضائي، فيما دُعي سبعة أشخاص آخرين في نفس اليوم للمثول أما القضاء التونسي.
ويواجه المشتبه بهم تهم “التآمر ضد الأمن الداخلي” للدولة، و”تكوين عصابة (منظمة) لاقتراف اعتداءات وإحداث الفوضى”، و”المساس بالعلم التونسي”.
في حين، عبّرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ،التي تتخذ من مونتريال الكندية
الإثنين عن “قلقها العميق” لتوقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، داعية إلى “إفراج فوري وغير مشروط” عنه.
كما تأسفت للتوقيفات “نظراً للتقدّم الممتاز الذي تمّ إحرازه”، بهدف إعادة امتثال تونس للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، مشيرة إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة مطلع خلال الشهر الجاري.