ازدادت الأوضاع توثرا داخل ردهات فريق اتحاد طنجة بعدما قرر لاعبوه الدخول في إضراب مفتوح عن التداريب بسبب احتجاجهم على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة إدارة النادي.
وأقدم مجموعة من لاعبي فريق اتحاد طنجة على اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل فسخ عقودهم بعدما سئموا من عدم وفاء إدارة فارس البوغاز بوعودها في ما يخص المستحقات.
وقرر كل من الجزائرين مرباح غايا ووليد بنشريفة إضافة إلى إسماعيل خافي، سلوك المساطر القانونية من أجل فسخ عقودهم بعدما ضاقوا ذرعا بالوضعية المزرية والأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي الأزرق.
ومن المنتظر أن يقدم لاعبون آخرون في فريق اتحاد طنجة على نفس الخطوة خلال الأيام القادمة، في حال استمر المكتب المسير في تهربه من صرف المستحقات المالية
ودخل لاعبو فريق اتحاد طنجة، في إضراب مفتوح عن التداريب بداية من يوم أمس الثلاثاء، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية المتأخرة والعالقة في ذمة المكتب المسير للفريق، والتي تخص رواتب ثلاثة أشهر للاعبين وخمسة أشهر للطاقم التقني إضافة إلى 7 منح مباريات، دون الحديث عن أشطر منحة التوقيع السنوية.
وأكد لاعبو اتحاد طنجة أنهم ملوا من الوعود الكاذبة للمكتب المسير والتي أدت إلى دخول أغلبيتهم في مشاكل شخصية ومادية صعبة وفرضت على بعضهم مغادرة مقر سكناهم بسبب عدم قدرتهم على تأدية مصاريف الكراء.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استعداد الفريق الشمالي لمواجهة ضيفه الرجاء الرياضي، لحساب الجولة ال 28 من البطولة الاحترافية “إنوي”، وبحثه عن حصد نقاط حاسمة لتأكيد مكانه في القسم الوطني الأول.