أكد سعيد حسبان، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، أنه ينأى بنفسه عن الدخول في جدالات عقيمة، ونقاشات بزنطية، غير أنه يجد نفسه مرغما على ذلك، لتصحيح عدة مغالطات، وخروقات قانونية، من منطلق غيرته على الفريق الأخضر، وعضويته للمجلس الاستشاري الذي يضم حكماء الرجاء.
وتساءل حسبان كيف بمسير ليست له القدرة والجرأة على كشف هويته، أن تكون له القدرة للدفاع عن مصالح الفريق، خاصة أننا لا نتحدث سوى عن نقاش قانوني يخص مصلحة الفريق.
وأوضح حسبان أن عدم قدرة المسير عن الكشف عن هويته، يؤكد إما أنه جبان أو له مانع قانوني يحول دون ذلك، مضيفا أن كل ما جاء في تصريحاته من مغالطات يدل عن جهله وعدم إلمامه بأبجديات التسيير والقوانين المنظمة للجموع العامة، وهذا يد على تطفله على الميدان، وحداثة عهد بالانخراط.
وشدد الرئيس السابق للرجاء، على أن القول بأن نائب الرئيس من حقه ترأس الجمع العام، فهي مغالطة على اعتبار أن من يدعو للجمع العام هو من يترأسه، بل أكثر من ذلك إن الدعوة للجمع العام من قبل رئيس خارج المغرب وليس له مانع قانونية يحول دون عودته، تعتبر خطوة أيضا غير قانونية.
وأشار حسبان إلى أنه لا يمكن أن يكون الرئيس الحالي يؤكد في كل مناسبة أنه يسير الفريق عن بعد، ويتخذ القرارات ويغيب عن ترأس الجمع العام، الذي دعا إليه، وهذا الكلام يجرنا إلى التأكيد إلى أن التدبير المالي للفريق يوجد في وضعية غير قانونية، إذ لا يحق لأي شخص أن يوقع في حضور الرئيس.
وقال حسبان :”لتوضيح الأمور لهذ المسير الانتهازي فالجمع العام الذي تحدث عنه وأكد أنني كنت غائبا فيه، في الأصل لم أدع إليه، وكان جمعا عاما قصريا، والتاريخ شاهد عن ذلك، والمعني بالأمر لم يكن له وجود بالرجاء حينها، وهذا مثال مجانب للصواب، كما أنه كان بإمكاني الطعن في ذلك الجمع العام لعدم قانونيته، غير أنه مراعاة مصلحة الرجاء لم أقدم على ذلك، بل كيف لمسير مجهول الهوية أن يتطاول على رئيس سابق وعضو بالمجلس الاستشاري؟.
وفيما يخص جدول أعمال الجمع العام التكميلي، فمن حقي الطعن فيه، لأنني كنت حينها منخرطا ولدي الحق في التصويت ومناقشة جميع النقاط، بل إن المنخرطين الجدد الذي يتحدث عنهم هذا النكرة شاركوا في التصويت على الرئيس، بمعنى أصبحت لهم صفة منخرطين، بدليل أن الاستدعاءات التي توصل بها المنخرطون سابقا لتتمة هذا الجمع العام لم تكن تتضمن هذه النقطة، فكيف ولدت من جديد يتساءل حسبان؟.
وقال حسبان:”كلامي موجه لكل من يؤيد تصريحات هذا المسير المسخر من قبل جهة ما، أو اعتاد على مثل هذه الممارسات وراء الكواليس وعبر بعض الصفحات المشبوهة، وهذا سلوك لا يليق بمسير في فريق قيمة الرجاء، الذي أشرف على تسييره كبار الشخصيات الرياضية والسياسية التي يقام لها ويقعد، شكلوا مرجعا قانونيا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجموعة الوطنية سابقا”.
وبخصوص ما أثاره المسير المجهول الهوية، حول انخراطي بالرجاء، فقد نسي أو تناسى أنني عضو بالمجلس الاستشاري ورئيس سابق توج الفريق في عهد بكأس العرش، وعاد للواجهة الإفريقية ليتوج بكأس الاتحاد الإفريقي والكأس الممتازة، ولدي الصفة الكاملة لمناقشة كل ما يخص الرجاء الرياضي.
وختم حسبان تصريحه بالتأكيد على أن الدينامية التي يعيشها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، من أجل تطوير الرياضية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، لا تتحمل وجود مثل هذه النماذج السيئة من المسيرين بالمشهد الرياضي، التي تسيء لصورة الرجاء وكرة القدم الوطنية، ولله درك يا رجاء.
وقدم حسبان اعتذاره للجماهير الرجاوية، إذ لم يكن ينوي النزول لهذا المستوى من النقاش، لولا تطاول مسير مجهول الهوية، لا يفقه شيئا في التسيير الرياضي، على كل من حاول إثارة نقاش قانوني يخص الرجاء، مشددا على أنه لا يمكن للرجاء أن يكون رهينة لأي جمعية أو شخص أو صفحة فايسبوكية، و”للبيت رب يحيه”، ونحن لهم بالمرصاد.