قرر المدرب الإيطالي المخضرم، كلاوديو رانييري وضع حد لمسيرته التدريبية التي دامت لمدة 36 عاما.
الحكيم الإيطالي أراد أن يكون الشطر الأخير في مسيرته في جزيرة سردينيا، مع فريقه المفضل كالياري، الذي كان شاهدا على بداية مسيرته في عالم التدريب.
الشطر الأخير من قصة رانييري سيكتب بألوان كالياري، الذي قاده للصعود للسيري 1 للمرة الثانية، بعدما كانت الأولى أواخر الثمانينات.
مسيرة حافلة، قاد خلالها رانييري أندية كبيرة في إيطاليا على غرار يوفنتوس، روما، إنتر ميلان، نابولي، وفيورنتينا، هذا الأخير حقق معه الصعود وتوج معه بكأس إيطاليا وكأس السوبر.
ليرحل بعدها للجارة إسبانيا، للإشراف على أتليتكو مدريد، تم فالنسيا، حاصدا مع الخفافيش كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الأوروبي.
بصمات رانييري طبعت في كل مكان يرحل إليه، ففي فرنسا قاد موناكو لتحقيق الصعود للدوري الفرنسي ليغ 1.
أكثر المحطات إثارة في مسيرة رانييري كانت عام 2016، بعد أن قلب كل موازين القوة في أقوى دوري في العالم، وقاد ليستر سيتي للتتويج بلقب البريميرليغ لأول مرة في تاريخه، تاركا العالم مذهولا من هول الإنجاز.
آخر ظهور لصاحب 72 عاما، سيكون مساء اليوم الخميس، في مباراة فريقه كالياري أمام فيورنتينا لحساب الجولة الأخير من الدوري الإيطالي.