لازال العنف بالملاعب الجزائرية يحصد الأرواح، ففي الوقت الذي كان فيه نادي مولودية الجزائر يحتفل لظفره بلقب البطولة المحلية لكرة القدم لموسم 2023-2024، نزل خبر وفاة أحد المناصرين الأوفياء للنادي ، الذي كان يدعى قيد حياته ياسين صغيري، كالصاعقة على فريق المولودية بشكل خاص و الساحة الكروية عامة، يوم الأربعاء، وذلك بعد أكثر من شهر على إصابته بحجر طائش عند خروجه من الملعب في إحدى مباريات الدوري المحلي.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة الخطيرة التي تعرض لها ياسين صاحب 21 عاما، إلى يوم 19 أبريل الماضي، عند تنقله مع أصدقائه لمناصرة ناديه المفضل مولودية الجزائر في مواجهة فريق نجم مقرة في إطار الجولة الـ 23 من البطولة الكروية المحلية.
لكن أثناء عودة الحافلة التي كانت تقل ياسين رفقة أنصار فريقه إلى ديارهم ، أصيب في الرأس بحجر ،تحول إلى إصابة خطيرة أدخلته غرفة الإنعاش بأحد مستشفيات الجزائر العاصمة لأكثر من شهر قبل أن يخطفه الموت وهو في عز شبابه، ليترك وراءه حالة من الأسى والحزن بين أفراد عائلته وأنصار وأعضاء نادي المولودية .