سارع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى الاجتماع بلاعبيه يوسف النصيري وحكيم زياش مباشرة بعد عودة بعثة المنتخب الوطني إلى مقر الإقامة بأكادير، في محاولة منه لتطويق أزمة اللاعبين، بعد غضبهما عند تغييرهما في المباراة ضد زامبيا مساء أمس الجمعة، بملعب أدرار.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن الناخب الوطني وليد الركراكي ارتأى تطويق المشكل للحفاظ على هدوء المجموعة قبل موعد المباراة الحاسمة ضد الكونغو برازافيل يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح المصدر ذاته، أن الناخب الوطني وليد الركراكي يرفض أي تصدع داخل المجموعة، ما قد يزيد الضغوط عليه خصوصا في ظل عدم اقتناع الجميع بالمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في مبارياته الأخيرة.
وكان الركراكي قد أكد خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة ضد زامبيا، أن تصرف حكيم زياش ويوسف النصيري يبقى عاديا، لأنه يعبر عن رغبتهما في اللعب، مؤكدا في الوقت نفسه أن الرمي بالقنينات والحذاء غير مقبول بكرسي احتياط المنتخب الوطني في إشارة إلى تصرف اللاعبين.
يشار إلى أن زياش غادر أرضية الملعب عند تغييره دون مصافحة الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث عبر عن غضبه بطريقة غير مقبولة على مقاعد البدلاء، كما عبر النصيري بدوره عن غضبه برمي قنينة ماء في تصرف غير مقبول.