في حادثة مروعة، تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو لسطو مسلح على منزله في شمال شرق إيطاليا، مما أسفر عن إصابته بجروح في رأسه. ووفقًا للتقارير، اقتحم ما يقرب من خمسة مسلحين منزل باجيو في ألتافيا فينشنتينا مساء الخميس بينما كان يشاهد هو وعائلته مباراة منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية.
وعندما حاول باجيو، البالغ من العمر 57 عامًا، مقاومة اللصوص، تعرض للضرب بعقب مسدس، مما أدى إلى إصابته بجرح عميق في رأسه. ثم حبس هو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة بينما نهب اللصوص منزله، وسرقوا المال والمجوهرات والساعات وغيرها من المقتنيات الثمينة.
وبعد مغادرة اللصوص، تمكن باجيو من تحرير نفسه واتصل بالشرطة. نُقل بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح رأسه، والتي تم تقطيبها.
ووفقًا للشرطة، فقد بدأت التحقيق في الحادث وراجعت لقطات كاميرات المراقبة في المنزل. لم يتم القبض على أي مشتبه بهم حتى الآن.
أثار هذا الحادث موجة من التعاطف والدعم لباجيو من مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وقد تمنى الكثيرون له الشفاء العاجل وأعربوا عن غضبهم من الهجوم الوحشي.
يُذكر أن باجيو يعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور. فقد فاز بالكرة الذهبية عام 1993 وقاد منتخب إيطاليا إلى نهائي كأس العالم 1994. كما لعب لنادي يوفنتوس وميلان وإنترناسيونالي وبريشيا خلال مسيرته المهنية المتميزة.