شهدت مباراة الرجاء الرياضي أمام مولودية وجدة سيناريو رائع بالنظر إلى الأحداث التي شهدتها منذ الدقيقة الأولى، إلى نهايتها بالأشواط الإضافية.
ونجح فريق مولودية وجدة في تسجيل هدف السبق من رجل يوسف أنور بعد تكسير خطة التسلل، لينفرد بالحارس أنس الزنيتي، ويضع الكرة في المرمى مسجلا الهدف الأول.
وضغط الفريق الأخضر بعد تلقيه الهدف على دفاع مولودية وجدة، وحاول منع لاعبي وجدة من إخراج الكرة من نصف ملعبهم، بحثا عن هداف التعادل، وهو ما حققه نوفل الزرهوني في الدقيقة 18 من الشوط الأول، بضربة رأسية جميلة، بعد تلقيه عرضية رائعة من رجل بلعمري.
وواصل الرجاء الرياضي ضغطه على لاعبي مولودية وجدة بحثا عن خلق فرص تسجيل جديدة، إذ نجح في الحصول على ضربة خطأ نفذها بطريقة ذكية صابر بوكرين، ليكمل الزرهوني الكرة بتسديدة قوية في مرمى مولودية وجدة.
وعاد فريق مولودية وجدة لتسجيل الهدف الثاني في الشوط الثاني، من توقيع لاعبيه فيدي، بعد مجهود فردي يوسف أنور الذي امتاز بانسلالاته وراء مدافعي الرجاء.
وحاول الرجاء التحكم في الكرة والسيطرة على وسط الميدان، كما أقدم مدربه جوزيف زينباور، على إشراك كل من المهدي موهوب، وبنعيادة لتعزيز خط هجومه، بحثا عن تسجيل أهداف أخرى.
وطالب لاعبو مولودية وجدة بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، إلا أن الحكم السوردي اعتبر الاحتكاك عادي بين فيدي والمهدي موهوب، لتنتهي المواجهة بالتعادل بهدفين لمثلهما.
وحصل فريق المولودية على ضربة جزاء في الشوط الإضافي الأول، بعد تدخل خفيفي في حق يوسف أنور، الأخير نجح في تسجيل هدفه الثاني في المواجهة والثالث لفريقه.
وعاد الرجاء في النتيجة بعد ضغط كبيرة، بهدف بنعيادة الذي دخل بديلا في الشوط الثاني، قبل أن يضيف اللاعب نفسه هدفا رائعا من تسديدة قوية غالطت الحارس العفسة.
وحصل الرجاء على ضربة جزاء ضيعها المهدي موهوب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.
ويواجه الرجاء في النهائي فريق الجيش الملكي، في مباراة قوية جدا، بعد صراعهما على اللقب الذي حسم النسور الخضر لصالحهم بالتتويج بدرع الدوري.