في ردة فعل عنيفة عبر إطلالة لها من شبكة “سي إن إن” قالت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد في فرنسا مارين لوبان إن : “الفرنسيين سئموا من أن يُلَقنوا المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت”.
وأشارت لوبين أن : “مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة لأن هناك الكثير منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيعون تحمل تكاليف السكن والتدفئة، مقارنة بأشخاص مثله”
وأضافت: “هذه التوجهات لدى الممثلين ولاعبي كرة القدم والمغنين للظهور وإخبار الشعب الفرنسي بكيفية التصويت هؤلاء الأشخاص محظوظون للعيش بشكل مريح محميين من عدم الأمان والفقر والبطالة وكل ما يعاني منه مواطنونا”
وكان قائد منتخب الديوك كيليان مبابي قد صرح في مؤتمر صحفي عشية مباراة فرنسا والبرتغال، بأن هناك ضرورة ملحة للتصويت ولا يمكن وضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص دون أن يذكر حزب ماري لويسن “التجمع الوطني ” بالاسم.
وتصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا بمجموع 182 مقعدا، متبوعا بتحالف الرئيس ماكرون (168 مقعدا)، فيما حل اليمين المتطرف الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، ثالثا (143 مقعدا). ولم تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
