أثار إطلاق شرطي النار على حارس مرمى نادي غريميو أنابوليس، رامون سوزا، برصاصة مطاطية، في 10 يوليو 2024، ضجة كبيرة في عالم كرة القدم.
ووقع الحادث بعد نهاية مباراة بين غريميو وسينترو أويستي في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، حيث نشب شجار بين لاعبي الفريقين.
وفي خضم الارتباك، أطلق شرطي النار على سوزا دون سابق إنذار، مما أدى إلى إصابته في ساقه.
ولحسن الحظ، لم تكن الإصابة خطيرة، لكنها كانت مروعة ومثيرة للاشمئزاز، كما وصفها نادي غريميو في بيان رسمي.
أثار هذا الحادث غضب واستياء العديد من الأشخاص، بما في ذلك نادي غريميو، الذي طالب بمحاسبة المسؤول عن هذا “العمل الإجرامي”.
وتم فتح تحقيق في الحادث من قبل السلطات المختصة، ومن المتوقع اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشرطي الذي أطلق النار.
يُعدّ هذا الحادث مأساويًا يُظهر العنف المتزايد في ملاعب كرة القدم، ويدعو إلى إعادة النظر في إجراءات الأمن في الملاعب لضمان سلامة اللاعبين والجمهور.