حكمت محكمة العمل الألمانية لصالح اللاعب المغربي أنور الغازي في نزاعه مع نادي ماينز، بعد فسخ عقده من جانب واحد بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
ويُعدّ هذا القرار انتصارًا هامًا لحرية التعبير ولقيم العدالة، ورسالة قوية ضد محاولات الصهيونية إسكات الأصوات الداعمة للحق الفلسطيني.
كما أكدّ الصحفي الإيطالي المختص بكرة القدم فابريزيو رومانو على صحة الحكم، مشيرًا إلى بطلان فسخ عقد الغازي.
فيما ألزم هذا القرار نادي ماينز بدفع جميع مستحقات أنور الغازي المالية.
ويمثل هذا الانتصار سابقة هامة، وتحديًا صارخًا للغطرسة والهيمنة الصهيونية في مجال كرة القدم.
إذ من المؤمل أن يُشجّع هذا القرار لاعبين آخرين على التعبير عن آرائهم بحرية ودعم القضايا العادلة دون خوف من العقوبات.
ومما لا شكّ فيه فإن هذا الانتصار يُمثّل خطوة مهمة على طريق إنهاء هيمنة الصهيونية على كرة القدم، وفتح المجال أمام المزيد من الأصوات الداعمة للعدالة والحرية.
وسبق لنادي ماينز الألماني أن فسخ عقده مع اللاعب الهولندي ذو الأصول المغربية أنور، بسبب الإعلان عن دعمه لفلسطين عبر منشور بتاريخ 12 أكتوبر الماضي، على منصة (إكس)، كتب فيه أن الفلسطينيين يعانون منذ 70 عاماً، وطالب بحلول تحقق العدالة للجميع. ومن ثَمّ ظهر رافعاً علم فلسطين.
فيما علق الغازي على فسخ عقده عبر تدوينة أنذاك على (إكس) قال فيها: «قف مع الحق، حتى لو ستقف وحيداً. خسارة مصدر رزقي لا شيء مقارنة بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء والمستضعفون في غزة… أوقفوا القتل».