رفض عدد من لاعبي الرجاء الرياضي التنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية بعد حصولهم على أحكام نهائية لصالحهم.
ويكثف الرجاء اتصالاته بعدد كبير من اللاعبين السابقين لإقناعهم بالحصول على جزء من مستحقاتهم والتنازل عن جزء آخر، خاصة أن وضعية المالية للفريق لا تسمح بأداء مبالغ جميع الأحكام.
وأوضحت مصادر خاصة، أن الفريق الأخضر وجد صعوبات في اقناع بعض اللاعبين السابقين بالموافقة على طلب المكتب المسير بالتنازل عن جزء من مستحقاتهم، إذ تشبثوا بضرورة صرف جميع مستحقاتهم المالية المنصوص عليها في الأحكام الصادرة لصالحهم.
ويجري المكتب المسير برئاسة محمد بودريقة اتصالات كثيرة ومكثفة لإنهاء النزاعات النهائية بغرض رفع عقوبة منع من التعاقدات، لتأهيل اللاعبين جدد.
وكان بودريقة قد أكد أن الفريق بحاجة إلى أزيد من مليار و900 مليون لأداء الأحكام النهائية ورفع عقوبة المنع من التعاقدات، وهو مبلغ يصعب توفيره في الفترة الحالية، في ظل الأزمة الخانقة التي يعاني منها النادي.
يشار إلى أن الرجاء حرم من مبلغ مالي يقدر بأزيد من ملياري سنتيم بعد غلق مركب محمد الخامس، كما لم يتوصل الفريق بمنحة الفوز بلقب الدوري الاحترفي وكأس العرش.