بضغط من اللوبي الصهيوني ، أعلنت شركة أديداس يوم 19 يوليوز 2024، عن إلغاء مشاركة عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد في حملة إعلانية مرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية.
وكان من المقرر أن تظهر حديد في حملة “SL72” التي تروج لأحذية رياضية مستوحاة من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972.
لكن بعد ضغط من جماعات داعمة لإسرائيل، تراجعت أديداس عن قرارها. وقررت حذف مشاركة عارضة الأزياء الفلسطينية حديد.
ووجهت هذه الجماعات الصهيونية اتهامات لحديد بالترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين. بحيث علق حساب إسرائيل، عبر إكس، قائلا “أطلقت أديداس مؤخرا حملة جديدة لأحذيتها لتسيط الضوء على أولمبياد ميونخ 1972، وحينئذ قتل 11 إسرائيليا على يد فلسطينيين خلال الحدث”.
وتابع ” بيلا حديد، عارضة أزياء نصف فلسطينية لديها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود، وكثيرا ما تروّج هي ووالدها للدم والمؤامرات المعادية للسامية ضد اليهود”.
وختمت قائلة “ندعو أديداس إلى معالجة هذا الخطأ الفادح”.
واستجابت الشركة العالمية للضغوط رغم ظهور بيلا في الحملة الدعائية على لوحات إعلانية ضخمة وسط نيويورك عند إطلاق الحملة يوم الأحد الماضي.
وتعود هذه الاتهامات إلى منشورات سابقة لحديد على وسائل التواصل الاجتماعي أعربت فيها عن دعمها للقضية الفلسطينية وانتقدت actions of the Israeli government.
وقد أثار قرار أديداس بإلغاء مشاركة حديد ردود فعل غاضبة من المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، الذين اعتبروا ذلك خضوعًا للضغوط السياسية.
وتعليقا على ذلك، قالت حديد على تويتر: “من المؤسف أن أديداس تخضع للضغوط وتتراجع عن موقفها. كان من المفترض أن تكون هذه حملة إيجابية تحتفل بالرياضة والوحدة، لكن للأسف، الخوف والجهل قد انتصرا”.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على التوترات المعقدة بين السياسة والتجارة، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان في هذا المجال.