أبدى مسؤولو فريق الرجاء الرياضي غضبهم من جوزيف زينباور، المدرب السابق للفريق الأخضر، بسبب محاولته خطف لاعبين من الفريق لضمهم إلى الوحدة السعودي.
وعلم مسؤولو الرجاء من لاعبين في الفريق أن زينباور طلب منهم استغلال عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية من أجل طلب فسخ عقودهم من جانب واحد للالتحاق به بفريق الوحدة السعودي.
وطلب زينباور من بعض اللاعبين طلب الحصول على منح توقيعهم كاملة، الأمر الذي سيعجز المكتب المسير على توفيره، ليكون من حقهم فسخ عقودهم من جانب واحد.
وأربك زينباور المكتب المسير للرجاء، خاصة أن لاعبين عبروا عن رغبتهم في التوصل بجميع مستحقاتهم، رافضين الحصول على جزء من منحة التوقيع.
وسيضطر المكتب المسير للرجاء إلى أداء منح توقيع اللاعبين كاملة في حال لم يتمكن من إقناعهم بالحصول على جزء منها، لمنعهم من الرحيل عن الفريق.
ويشدد المكتب المسير على ضرورة الحفاظ على ركائز الفريق في الموسم المقبل للمنافسة على لقب الدوري الاحترافي وكأس العرش ودوري عصبة الأبطال، الأمر الذي سيفرض عليه أداء مستحقات لاعبيه، لتفادي رحيلهم في “الميركاتو” الحالي.